أحدث الأخبار مع #الخارجية الأميركية


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
عائلة شهيد الضرب المبرح بالضفة تطالب واشنطن بتحقيق
دعت عائلة أميركي من أصل فلسطيني استشهد على يد مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، الخارجيةَ الأميركية إلى إجراء تحقيق في مقتله. وقالت العائلة -في بيان نقلته ممثلتها ديانا حلوم- إن سيف الدين مصلط البالغ من العمر 20 عاما كان يعيش في فلوريدا حيث وُلد، وزار الضفة الغربية مطلع يونيو/حزيران "لقضاء بعض الوقت مع أقربائه". وتابعت "هذا كابوس لا يمكن تصوّره، وظلم لا ينبغي لأي عائلة أن تمر به". وأضافت "نطالب الخارجية الأميركية بإجراء تحقيق فوري وأن تتم محاسبة المستوطنين الذين قتلوا سيف على جرائمهم". ومن جهتها، أكدت الخارجية الأميركية اليوم السبت أن أحد مواطنيها قضى في الضفة، وقدمت "خالص تعازيها للعائلة والأحباء في خسارتهم". وقال متحدث باسم الوزارة إن "الخارجية ليس لديها أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين بالخارج" مشيرا إلى "توجيه الأسئلة المتعلقة بأي تحقيق إلى حكومة إسرائيل". ضرب شديد وأمس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن سيف "قضى بعدما تعرّض لضرب شديد في كل أنحاء جسده على يد مستوطنين عصرا في سنجل" شمال رام الله. ومن جانبها، أشارت العائلة إلى أنه "تعرّض للضرب المبرح حتى الموت، أثناء حمايته لأرض عائلته من المستوطنين الذين كانوا يحاولون سرقتها". وفي المقابل، أشار جيش الاحتلال في بيان إلى أن "مواجهة عنيفة" اندلعت بعدما أصيب اثنان من المدنيين الإسرائيليين "بجروح طفيفة" جراء رشق الحجارة بالقرب من سنجل شمال رام الله. وأشار البيان إلى وقوع "أعمال تخريب لممتلكات فلسطينية وإشعال حرائق واشتباكات بالأيدي ورشق بالحجارة". وفي وقت لاحق، أفات السلطات الفلسطينية باستشهاد فلسطيني ثان هو محمد رزق حسين الشلبي (23 عاما) في المواجهات نفسها "جراء إصابته بطلق ناري في الصدر".

العربية
منذ يوم واحد
- سياسة
- العربية
إدارة ترامب أشادت بهذا التسريح باعتباره متأخراً وضرورياً لجعل الإدارة أكثر كفاءة، إلا أن الخطوة تعرضت لانتقادات شديدة من قبل الدبلوماسيين الحاليين والسابقين
صرح مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن الوزارة بصدد إقالة أكثر من 1350 دبلوماسياً وموظفاً حكومياً في إطار خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقال المسؤول البارز إن الوزارة بصدد إرسال إخطارات تسريح إلى 1107 موظفين مدنيين، و246 مسؤولا في الخدمة الخارجية لديهم مهام محلية في أميركا. وبينما أشادت إدارة الرئيس ترامب بهذا التسريح باعتباره متأخرا وضروريا لجعل الإدارة أكثر كفاءة، فإن هذا التسريح تعرض لانتقادات شديدة من قبل الدبلوماسيين الحاليين والسابقين الذين يقولون إنه سيضعف النفوذ الأميركي وقدرته لمواجهة التهديدات القائمة والناشئة في الخارج. وكانت إدارة ترامب قد سعت لإعادة تشكيل الدبلوماسية الأميركية، وعملت جاهدة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، بما في ذلك عمليات فصل جماعي في إطار خطوات تهدف إلى تفكيك وزارات بأكملها مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة التعليم. ومهد حكم أخير أصدرته المحكمة العليا، الطريق أمام بدء عمليات تسريح، بينما تستمر الدعاوى القضائية التي تطعن في قانونية التقليص. وكانت الوزارة قد أبلغت بشكل رسمي الموظفين، أمس الخميس، بأنها سترسل إشعارات تسريح إلى بعض منهم قريبا. وعمليات التسريح واسعة، لكنها أقل بكثير مما كان يخشاه الكثيرون.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- رؤيا نيوز
الخارجية الأميركية تسرح 1300 موظف وسط اتهامات بـ'التطهير'
باشرت وزارة الخارجية الأميركية تسريح أكثر من 1300 موظف الجمعة في إطار حملة الرئيس دونالد ترمب لتقليص حجم القوة العاملة الفدرالية بشكل كبير. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم. تأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا قرارا يمهّد الطريق لإدارة ترمب لبدء تسريح جماعي لموظفين فدراليين. وكانت المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون ألغت قرارا لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترمب التي قد تؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة. غضب وتنديد وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها «ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية». وجاء في بيان للرابطة «في لحظة عدم استقرار كبير عالميا، مع الحرب المندلعة في أوكرانيا والنزاع بين إسرائيل وإيران، والتحدي الذي تشكله الأنظمة الاستبدادية للنظام الدولي، اختارت الولايات المتحدة تقليص قوتها الدبلوماسية في الخطوط الأمامية». وتابع البيان «نحن نعارض هذا القرار بأشد العبارات». وكان عدد موظفي الخارجية الأميركية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، وفقا لوثيقة معلومات، مع تولي نحو 17700 أدوارا محلية. أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن عملية إعادة هيكلة كبرى في وزارته في نهاية نيسان/أبريل، ونشر مقالا على منصة إكس أشار إلى خطط لتقليص عدد الموظفين بنسبة 15 بالمئة. أولويات ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترمب تقليص القوة العاملة الفدرالية إحدى أولوياته الرئيسية، وقد باشر تخفيضا كبيرا في الوظائف والإنفاق عبر «هيئة الكفاءة الحكومية» التي كان يرأسها الملياردير إيلون ماسك. وكانت وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، وهي الذراع الرئيسية لتقديم المساعدات الأميركية حول العالم، من بين الوكالات التي استهدفتها هيئة الكفاءة الحكومية. وفقا لصحيفة واشنطن بوست، تبلّغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم بالبريد الإلكتروني. سيخسر عناصر الخدمة الخارجية وظائفهم بعد 120 يوما من تلقي الإشعار وسيتم وضعهم في إجازة إدارية على الفور، بينما سيتم تسريح الموظفين المدنيين بعد 60 يوما، وفق الصحيفة. «تطهير وعواقب خطيرة» ودان نيد برايس الذي شغل منصب المتحدث باسم الخارجية في عهد الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن، عمليات التسريح التي وصفها بأنها عشوائية. وقال برايس في منشور على إكس «على الرغم من كل ما حكي عن معيار الجدارة، يطردون عناصر بناء على المكان الذي تم تعيينهم فيه في هذا اليوم العشوائي». وتابع «إنها الطريقة الأكثر كسلا والأقل كفاءة والأكثر ضررا لإعادة هيكلة القوة العاملة». وقالت السفيرة السابقة باربرا ليف التي كانت تتولى منصبا بارزا على صلة بالشرق الأوسط في عهد بايدن إن هذه الخطوة «ستكون لها عواقب رهيبة في ما يتّصل بقدرتنا على حماية المواطنين الأميركيين في الخارج، ومواصلة الدفاع عن المصلحة الوطنية وأمننا القومي». وأضافت في منشور على لينكد-إن «هذه ليست إعادة هيكلة. إنه تطهير».


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- سياسة
- الشرق السعودية
مستوطنون إسرائيليون يقتلون فلسطينياً أميركياً في الضفة الغربية
قالت الخارجية الأميركية، الجمعة، إنها على علم بوفاة مواطن أميركي فلسطيني في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بعد تعرّضه للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلاً عن وزارة الصحة الفلسطينية بأن المواطن سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط (23 عاماً) توفي بعد تعرّضه للضرب المبرح على يد مستوطنين إسرائيليين مساء الجمعة، في هجوم تسبب أيضاً في إصابة الكثير من الأشخاص في بلدة بشمال رام الله. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: "نحن على علم بأنباء وفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية"، مضيفاً أن الوزارة ليس لديها أي تعليق إضافي "احتراماً لخصوصية عائلة الضحية وأحبائه". ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن أقارب الضحية، وهو من تامبا بولاية فلوريدا، قولهم إنه تعرّض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. فيما قال الجيش الإسرائيلي، إنه يحقق في الحادثة التي شهدتها بلدة "سنجل". وأضاف أن الحجارة رُشقت على إسرائيليين بالقرب من القرية، وأن "مواجهة عنيفة اندلعت في المنطقة". وقتلت إسرائيل خلال السنوات القليلة الماضية عدداً من المواطنين الأميركيين في الضفة الغربية بينهم الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة، والشاب الفلسطيني الأميركي عمر محمد ربيع والناشطة التركية الأميركية عائشة نور إزجي إيجي. وزاد عنف المستوطنين في الضفة الغربية بما في ذلك التوغلات في الأراضي المحتلة، والمداهمات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2023. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أودت الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع، حتى الآن، بحياة أكثر من 57 ألف فلسطيني، فيما تواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وفي مارس الماضي، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن إسرائيل وسّعت وعززت المستوطنات في الضفة الغربية في إطار الدمج المطرد لهذه الأراضي في دولة إسرائيل، في انتهاك للقانون الدولي. وقالت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، إن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني وكذلك بناء المستوطنات ويجب إنهاء ذلك في أسرع وقت ممكن.


الأنباء
منذ 3 أيام
- سياسة
- الأنباء
تصعيد أميركي: السلاح والإصلاحات مفتاح الاستقرار اللبناني
في موقف جديد يعكس تصعيدا مدروسا في اللهجة الأميركية تجاه لبنان، أعاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تأكيد المواقف الأساسية التي تعتمدها واشنطن في مقاربتها للواقع اللبناني، خصوصا ما يتعلق بملف سلاح «حزب الله» والإصلاحات الهيكلية المنتظرة من الدولة اللبنانية. وعلى رغم حرصه على عدم التعليق على التفاصيل الدقيقة للمحادثات الديبلوماسية الجارية، إلا أن المتحدث استشهد بتصريحات السفير الأميركي توماس باراك الذي عبر مؤخرا عن «رضى لا يصدق» إزاء الاستجابة الأولية من قبل الحكومة اللبنانية، مع التنويه بضرورة الانتقال الآن إلى مرحلة التفاصيل الدقيقة، ما يؤشر إلى أن مرحلة المجاملات قد انتهت، وحان وقت التنفيذ الصعب. وقد حملت الرسائل الأميركية، بحسب مصدر سياسي لبناني رفيع قال لـ«الأنباء»: «أبعاد واضحة. على المستوى الأمني، التشديد على أن القوات المسلحة اللبنانية أحرزت تقدما في ملف نزع سلاح حزب الله جنوبا، لكن أرفق ذلك بإشارة واضحة إلى أن المهمة لم تكتمل، وأن المزيد من الجهد مطلوب، لاسيما على صعيد إزالة كامل البنى التحتية المسلحة التابعة للحزب والجهات غير الحكومية المنتشرة في البلاد. وفي خلفية هذا الموقف، يتضح الإصرار الأميركي على ضرورة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهذا مطلب قديم متجدد تسعى واشنطن إلى ترجمته على الأرض، في وقت تزداد فيه الضغوط الإسرائيلية والدولية لمنع الحزب من توسيع قدراته العسكرية أو تهديد الاستقرار الحدودي». ولم يقف الموقف الأميركي عند البعد الأمني، بل تجاوزه إلى ما هو أعمق وأكثر تأثيرا، إذ ربط الاستقرار الحقيقي في لبنان بسلسلة إصلاحات جوهرية، تبدأ من الإصلاحات الاقتصادية وتصل إلى القضائية. ويرى المصدر ان هذا الربط «يعكس إدراكا أميركيا بأن أي استقرار أمني سيكون غير دائم إذا لم يرفق بمنظومة متماسكة تعيد بناء الثقة بالبلاد من قبل المجتمعين المحلي والدولي. من هنا، جاء التشديد على ضرورة إقرار قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي، بما فيه من تبعات مؤلمة، لكنه بات أمرا لا مفر منه، بالإضافة إلى وجوب تشريع قانون استقلالية السلطة القضائية، كإجراء لا يقل أهمية عن أي خطوات مالية». الرسالة الأميركية الأخيرة لا يمكن عزلها عن المسار العام الذي تسلكه واشنطن في تعاطيها مع الملف اللبناني، فهي مزيج من التحذير والدفع نحو الحلول. لكن الثابت أنه لا عودة إلى الوراء: فلا السلاح الخارج عن الدولة مقبول، ولا المراوحة في الإصلاحات مقبولة. وعلى اللبنانيين أن يدركوا أن المجتمع الدولي بات يعتبر أن الوقت ينفد، والفرص تتضاءل، والرهانات على التسويف أو الهروب إلى الأمام لم تعد تجدي.